بسم الله الرحمن الرحيم....
ما دفعني لكتابة هذا الموضوع:ما أفرزته حناجر بعض المندسين والخارجين عن النص الرياضي عقب خسارة كرامتنا المرفوعة أمام الوحدة الاماراتي بهدف مقابل لا شيء....
فهذا هو حال الرياضة فوز وخسارة ......
يوم لك ويوم عليك, والخسارة ليست الا درس لاعادة التقويم من جديد وما أحلاه من درس جاء في وقت مناسب لاعادة الحسابات قبل مواجهات ثقيلة منتظرة....
*ونحمد الله أن الكرامة انتهج في السنوات الأخيرة نهج الانتصارات والبطولات وكسر شوكة زعماء أسيا الذين توهموا لبرهة أننا نحن السوريين خارج نطاق المنافسة.....
خرج الكرامة على الملأ ليعلنها صراحة أنه منافس على البطولات وليس ضيف خفيف الظل سرعان
ما يشد الأحزمة ويعود بسرعة الى الديار والأوطان....
صعد بسرعة الصاروخ الى القمة وتتالت الانتصارات ونسينا لفترات ما هي الخسارة....
اعتدنا على التصفيق لكرامتنا لأنه وببساطة عودنا على الفوز وبجدارة....
ثم جاءت الطامة الكبرى عندما أيقنا أن كرامتنا لم ولن يخسر وأنه ليس كباقي الأندية العالمية الجبارة...
هنا أطلق كرامتنا ألف كلمة يا حسافة على بعض المندسين الذين شككوا بامكانياته وامكانيات ساحرنا وملهمنا أبو شاكر قائد العبارة .....
*نسينا أو تناسينا ما ينتظر مدربنا القويض من استحقاقات على صعيد النادي والمنتخب....
نسينا ما سطره القويض من مجد كروي قل نظيره في فترة قياسية.....
ونسينا أن الكرامة بات النادي الأشهر والأقوى عربياً وأسيوياً بقيادة حكيمة....
وللأسف الشديد وضعنا كل ذلك جانباً و بدأنا بمهاترات عن سبب الخسارة....
التي ان شاء الله ستكون عابرة لأننا اعتدنا الخروج من الأزمات الكبيرة بفوز عريض فما بالنا والتعويض على أرضنا بحاجة الى نقطة يتيمة......
*جماهير الكرامة حاضرة ومؤازرة,واللاعبون سيعيدون حساباتهم من جديد ويتكاتفون ليحققون الفوز ليكون التأهل وبجدارة كالعادة....
والمدرب أبو شاكر بهدوئه سيكون على دراية تامة بما ينتظره من منافس لذلك سيعد العدة ليجهز على منافسه ويعلنها صدارة كرماوية وللمرة الثالثة على التوالي.....
هنيئاً للكرامة الذي رفع هامتنا وهز عرش أسيا بامكانيات مادية متواضعة....
وهنيئاً لمن يقف وراءه من ادارة داعمة وجمهور مؤازر....